التصنيف: Uncategorized

الحرب النفسية

الحرب النفسية هي حرب تأثر على النفس ولها جوانب على صحة الانسان. الحرب النفسيه تشل حركه الانسان في التفكير بالحاضر و المستقبل. و تجعل الفرد غير قادر على تفكير في حياته بسبب المخاوف الوهمية و القلق و اليأس و الاكتئاب. هل الحروب في الوقت الحالي لها اثار نفسية على الفرد و تجعله غير مرتاح البال؟ الحرب النفسية ( اي حرب العقول) بأمتياز هي اكثر فتكاً حيث تجعل المجتمع مليئاً بالمخاوف الهموم
طرق التعامل مع الحرب النفسية
التفكير الايجابي
ان الاخبار كل ساعة ودقيقة جعلتنا نحمل افكاراً سلبية. كأننا ليس لنا القدرة على التفكير بقدرة ايجابية. سواء كان ذلك بسبب غلاء المعيشة اوعدم القدرة علي التفكير بالحياة العملية. التفكير الايجابي يحمل الأمل و السلام و الفرح و المحبة, و القدرة على تفكير الايجابي مهم لاستكمال الحياة برجاء. محملين بافكار ايجابية عن المستقبل وفلترة الامور التي ليست ايجابية, و التخلص من الشائعات ,مثل الأعتقاد بأن الامور ستسوء. لنفكر بطريقة ايجابية, فليس كل شيء سيء, بل يوجد امل في وسط الظروف
بذل الجهد
المشي بطبيعة يجعلنا نهدأ في وسط الظروف, والقدرة علي الهدوء تحتاج الى بذل جهد, لكي نسترخي افكاركنا من كل الافكار السلبية, و نأخذ شهيقاً وزفيراُ. حتي لولم يكن ذلك سوى دقيقة خلال اليوم, او اكثر, بدون التفكير (اثناء الشهيق والزفير) في الافكار السلبية و والنفسية, التي تجعل النفس متوترة. فالحل هو بذل جهد معين, مثل ممارسة الرياضة, او التنزه في الاسواق, اي الخروج من الروتين اليومي, لتخفيف الافكار المتراكمة من العمل وغيرها من الاخبار العالمية و الحياة
لم يخبرنا الرب بأن الحياة ستكون بلا مشاكل وبلا حروب, لكن كلمة الرب تحثنا على عدم الخوف, لانه هو عمانؤيل الله معنا في كل الظروف. لا تدع الحرب النفسية تسيطر عليك بالمخاوف والاعباء الفكرية , بل جدد سلامك بالرب ودعه يملأ قلبك اليوم
وَسَوْفَ تَسْمَعُونَ بِحُرُوبٍ وَأَخْبَارِ حُرُوبٍ. اُنْظُرُوا، لاَ تَرْتَاعُوا. لأَنَّهُ لاَ بُدَّ أَنْ تَكُونَ هذِهِ كُلُّهَا، وَلكِنْ لَيْسَ الْمُنْتَهَى بَعْدُ. متى 6:24

خطة الله لك صالحة

ان خليقة الله جميلة ، كل فرد له دور فعال اننا جميعا خلقنا لاعمال صالحة,  للتشجيع اخرين بكلمات ايجابية  و زيارة ذوي المحتاجين ، خطةالله لك صالحة.  هل فكرت يومًا ما خطة الله لحياتك؟  ان هذا السؤال ليس سهل اجابته بل انها مسيرة تسلق جبال لكي تعرف قدراتك وامكاناتك,التي قد رسمها الله لك ، كأحجية جميلة تتركب  بشكل جميل في ظل معرفة خطة الله لحياتك جدد سلامك به واكتشف خطته  الصالحة لحياتك “لِأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي ٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ لِأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ ٱللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا.” أَفَسُسَ 10:2

المصباح في وسط الحرب

فيروس كورونا و الحرب التي اثرت نفسيا من اضطراب ما بعد الصدمة والقلق والمخاوف. اننا في عالم يحتاج كلمة شفاء و رجاء وتعزية في وسط عالم بلا رجاء ومليء بالظلمة والشقاء
يسوع سرد قصة العشرة العذارى الذين كانوا ينتظرون العريس ليعود، خمسة منهم كانوا مستعدات ومعهم زيت للمصباح يكفي للانتظار طوال الليل، ولكن الخمسة الاخريات لم يكن جاهزات
ان الزيت يمثل الاستعداد، ويشير الى القوة من الله، والشفاء والتعزية
كن جاهز ومستعد وتقدم بالحياة وكن سراج للمنكسري القلب من حولك
يجدد سلامك

الحكمة

الملك سليمان كانت طلبته الوحيدة هي الحكمة، ليس الغنى والعظمة. إن عالمنا المعاصر يواجه تحديات نفسية، مادية، وعالمية جعلت مجتمعنا يرى الحكمة انها المطلوبة في وقتنا الحاضر، الكثير من الناس يريدون ارشاد وتوجيه لحياتهم العملية والعلمية. العلم مهم ولكن المصدر الكلي للحكمة في توجيه حياتنا هو الرب. ان الحكمة التي من الرب تنير طريقنا، الحكمة تعطينا ان نكون مثمرين في حياتنا وحياة الآخرين على الارض. اصلي للرب ان يعطيك حكمة لان كلنا بحاجة الى الحكمة لنزدهر بإسم يسوع المسيح

الملوك الاول٣: ١١-١٣ “فَقَالَ لَهُ اللَّهُ: مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ قَدْ سَأَلْتَ هَذَا الأَمْرَ وَلَمْ تَسْأَلْ لِنَفْسِكَ أَيَّاماً كَثِيرَةً وَلاَ سَأَلْتَ لِنَفْسِكَ غِنًى وَلاَ سَأَلْتَ أَنْفُسَ أَعْدَائِكَ، بَلْ سَأَلْتَ لِنَفْسِكَ تَمْيِيزاً لِتَفْهَمَ الْحُكْمَ، هُوَذَا قَدْ فَعَلْتُ حَسَبَ كَلاَمِكَ. هُوَذَا أَعْطَيْتُكَ قَلْباً حَكِيماً وَمُمَيِّزاً حَتَّى إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ مِثْلُكَ قَبْلَكَ وَلاَ يَقُومُ بَعْدَكَ نَظِيرُكَ. وَقَدْ أَعْطَيْتُكَ أَيْضاً مَا لَمْ تَسْأَلْهُ، غِنًى وَكَرَامَةً حَتَّى إِنَّهُ لاَ يَكُونُ رَجُلٌ مِثْلَكَ فِي الْمُلُوكِ كُلَّ أَيَّامِكَ

عندما يغلق باب، يفتح الله باب

عندما يغلق باب، يفتح الله باب غير محدود هو امين لالف جيل. هويفتح الينابيع في الصحراء هو يعمل في الخفاء. الله يعمل المعجزات ويتدخل. ثق بامانته حتى عندما تجد ان الابواب مغلقة في حياتك. نحتاج دائما ان نضع رجائنا بالرب كي نواصل التقدم الى الامام. حتى في وسط الصعاب نفرح فيها واثقين ان الرب يستخدم الصعاب واي ابواب مغلقة ليدربنا ويشدد قوتنا لنعمل ونثمر

ٱلَّذِي إِذَا فَتَحَ بَابًا فَلَا أَحَدَ يَقْدِرُ أَنْ يُغْلِقَهُ،‏ وَإِذَا أَغْلَقَ بَابًا فَلَا أَحَدَ يَقْدِرُ أَنْ يَفْتَحَهُ:‏ رؤيا ٣: ٧

الله هو عمانؤيل من بيت لحم

عمانؤيل الله معنا

مدينة بيت لحم مولد المسيح. عندما نشأت في غزة و مواجهة الصعوبات ليست سهلة. تحت الصراع والحروبات

يصعب التعبير وتعجز الكلمات عن وصف الصعوبات. ان الله هو عمانؤيل و اختبرت ان الله هو معنا هو يعرف ماذا سيحدث و ماذا سيحدث في كل دقيقة و كل ثانية. “وَأَمَّا أَنْتُمْ فَحَتَّى شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ.” (مت 10: 30) الرب هو سلامنا وكل شعرة في رؤوسنا معدودة وهو ويعلم متى ستسقط

هو يعلم ماذا نواجه وماذا سنواجه. نحن لسنا بوحدنا في هذه الحياة. عمانؤيل الله معنا. بدون شك الشر موجود في هذا العالم لكن الرب هو السائد. هو عمانؤيل هو السائد ويعلم كل التفاصيل قبل ان نتكلم معه. هو الرب !! هو عمانؤيل

“«(هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا.” (مت 1: 23)

كقلب الطفل …

الأطفال بركة من عند الرب
ذهبت إلى مخيم للاجئين لمدة ثلاثة أيام لأجل تزويد العائلات في المخيم بمساعدات
كان معنا شوكلاطة لنعطيها لثلاثمئة طفل. وقد كان وقتنا هناك مباركاً.
كنا سعداء باللعب مع الأطفال والتحدث مع العائلات.
أحد الأطفال في المخيم فقد كل أسرته أثناء الحرب. وقال لي هذا الطفل أن ليس لديه أصدقاء. ولذلك كنت صديقاً له خلال وقتي في المخيم. وقال لي هذا الطفل أنني صرت صديقه المفضل.
تأثرت بهذه القصة وبدأت أفكر وأصلي صلاة أكبر حجماً كطفل وأحب كالاطفال
نعم علينا أن نجدد سلامنا وأن نكون ذوي حكمة، ولكن أيضاً أن نحمل القلب اللين. تماماً كما تقول الآية في الكتاب المقدس
متى ٣:١٨
وَقَالَ: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ.

أكرم الذين يكرمونني…

سألني صديق لي في أول سنة جامعية حينما كنا في مركز الرياضة:

ما هو أهم شيء تنوي أن تفعله في الحياة؟؟

ففكرت قليلاً ثم قلت له:

أهم شيء بالنسبة لي هو أن أكرم إلهي، وبعد أن أكرم الرب، سيكرمني هو أيضاً.

أن تكرم إلهك، لا يعني فقط أن تعبد الرب وتصلي له. بل يعني أيضاً أن تكرم الفقراء وأن تحب اعدائك، مثلما فعل يسوع المسيح الذي قال: أحبوا أعدائكم، وهذا يشمل العرب، اليهود وجميع الخلفيات والشعوب.

أن تكرم إلهك يعني أيضاً أن تبتسم دوماً وتقول شكراً للآخرين على كل شيء.

نعم إن تبعية يسوع لا تعني أن تتدين، ولا تعني أن تفعل أي أمر. بل تعني أن تكون مستعداً لكل عمل صالح، لكي يشكر الناس الرب عليك عندما يرون أعمالك وأسلوب حياتك.

كل ثقافة لها فضل في كيفية إكرام الآخرين.

إن الكرم في الثقافة الفلسطينية، وبالأخص عند العرب في الشرق الاوسط، تجعلنا نكون وديين، اسخياء ونحب العطاء.

أي حتى لو كانت العائلة محتاجة، فإن الترحيب بالغريب أمر مهم في الأراضي المقدسة.  فكم من سائح زار بيوتنا وتم استضافتهم بكأس قهوة أو شاي أو ترحيب بوجبة طعام… فكم بالأحرى عندما نكرم إلهنا من خلال الأشياء البسيطة التي من الممكن ان نقدمها ونجدد سلامنا  بإكرام ومحبة الناس لكي نظهر محبة المسيح في قلوبنا لجميع الناس.

” فَإِنِّي أُكْرِمُ الَّذِينَ يُكْرِمُونَنِي” (1 صم 2: 30)

كن شاكرا

تقابلت مع متطوعة من القدس، عائلتها فقيرة، لكنها شاكرة على الأمور القليلة وهي دوماً تشجع الآخرين وتشكر الرب على كل شيء. لقائي معها جعلني أفكر أن الحياة قصيرة، فلماذا لا نشكر على ما عندنا؟!!

نقابل أشخاص كثيرين ممن يحملون أفكاراً مختلفة عن الآخرين وعن أنفسهم.

لنكن فرحين وشاكرين في كل الظروف، حتى في ظل الأمور المعقدة. إن العراقيل تصير سهلة عندما نشكر.

إن الشكر يولد فينا نظرة إيجابية للحياة. فلا بد أن نكون شاكرين على الظروف التي نواجهها، فهي تجعل شخصيتنا أقوى في مواجهة الحياة ونحن شاكرين.

علمياً إن الشكر يعطي فرح وصحة. عدم الشكر يجعلنا عابسين ومتذمرين، وبالتالي صحتنا تتأثر بسبب عدم الشكر.

هل تعلم ان وجودك بين أشخاص شاكرين يجعلك أكثر طموحاً؟؟ بالرغم من تحدياتك، تعلم أن تشكر إلهك على الأكل، على النوم، على نوع العمل وعلى كل أمورك.

إن شكرك يجعلك اكثر فرحاً. لنشكر إلهنا على صحتنا وعلى كل أمور حياتنا. فهو يجدد سلامنا.

“شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، للهِ وَالآبِ.” (أف 5: 20)

قوة الصلاة

كنت ذاهب الى كنيسة تقليدية ورأيت شخص يكرر الصلاة التي تعلمها من الاباء الروحين وكان يكرر الصلاة كل مرة يأتي الى الكنيسة بنفس الصلوات فكنت افكر هل هذه الحياة الحقيقية لعبادة الرب.

ان تكررالصلاة او الصوم ونعتقد في التدين وحفظ معتقدات معينة والتدين هو الحل للتواصل مع الرب للاسف التدين يبعدنا عن الرب يسوع ان دم يسوع المسيح هو الحل الوحيد وتدين فقط يجعلنا نمارس طقوس وليست الحل الوحيد الذي يوصلنا مع الرب الصلوات التقاليد التي تعلمنها وصلاة وعبادة امور اخرى غير المسيح.

الصلاة هو تواصل مع الرب في وسط التشويش ووسط الظروف المعقدة من قلبنا يكون في كلمات لان الصلاة قوة تحرك قلب الرب وليس فقط تكرار تم حفظ. الرب ينظر الى القلب.

ان الصلاة تعطي قوة واختراق في الابواب المغلقة ان العواصف التي تدور في العالم ليست بقليلة بل الكثيرة ان الحل للسلام الالهي ان تدخل مخدعك وتصلي باستمرار وتعبر للرب عن احتياجاتك ومشاعرك وكل تساؤلاتك حتى لو الرب لم يستجب الصلاة تسترد سلامك من خلال كلمة الله وصلاة التي تحي الروح وتضع بكلماتك الخاصة ظروفك امام الرب كأنك تتكلم مع الصديق المفضل لكن تتكلم مع الرب كأنه قريب الذي يعطي خبز لابنه وليس حجر. ويجدد سلامك

إنجيل لوقا 11:11-13

11فَأَيُّ أَبٍ مِنْكُمْ يَطْلُبُ مِنْهُ ابْنُهُ خُبْزاً فَيُعْطِيهِ حَجَراً؟ أَوْ يَطْلُبُ سَمَكَةً فَيُعْطِيهِ بَدَلَ السَّمَكَةِ حَيَّةً؟ 12أَوْ يَطْلُبُ بَيْضَةً، فَيُعْطِيهِ عَقْرَباً؟ 13فَإِنْ كُنْتُمْ، أَنْتُمُ الأَشْرَارُ، تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا أَوْلادَكُمْ عَطَايَا جَيِّدَةً، فَكَمْ بِالأَحْرَى الآبُ، الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ يَهَبُ الرُّوحَ الْقُدُسَ لِمَنْ يَسْأَلُونَهُ؟»