لا تخف… عبارة “لا تخف” مكتوبة 365 مرة في الكتاب المقدس، وهي تمثل 365 يوم في سنة.
الرب يعلم ما هو الأفضل لك!! حتى الأمور التي قمت باختيارها، إن كانت خطـأ أو أمور سيئة قد فعلتها، فإن الرب قادر أن يحولها من رماد إلى جمال، وهو قادر أن يعطي رجاء وقوة.
إذا كنت مهزوماً أو مكسور القلب أو حزيناً، الرب قادر أن يعطيك النصرة. لا تستسلم للألم. إن الذي تواجهه عبارة عن معركة. من الطبيعي أن تكون في حروب كجندي للمسيح. إن الحرب دائمة على الذين يتبعون المسيح يسوع.
ولا شك أن الاستسلام من الممكن أن يكون حلاً سلبياً. لكن صلاتي لك أن لا تستسلم، بل افرح بالرب قوتك الذي هو ابوك السماوي الذي يعطي أولاده خبزاً، لا حجراً. أي أن خير الرب لا يحده أمر.
إن وعد الرب لنا في الكتاب المقدس أنه بالرغم من وجود الضيق في العالم، إلا أن الرب معنا في وسط الضيق!! يسوع المسيح ليس نائماً قي سفينة حياتك، بل هو مستيقظ وقوي يقدر أن يسكت العاصفة ويقدر أن يتدخل في ظروفك الصعبة.
لا تخف يا بني. إن الذي معك أقوى من الذي في العالم. إن ظروفك الحالية لا تقرر مستقبلك، لأن الرب ضابط الكل عالي فوق كل عال. إن وجود الحيرة أو عدم القدرة على تفكير، توضح أن الرب يعلم الأفضل لك. لا شيء يأتي صدفة، ولا أمر غير مكشوف أمام الرب.
كل شيء في حياتك وكل ثانية في حياتك، هو عالم بها!! إن الرب يسوع تكلم وأوصانا ألا نخاف. لو تزعزعت الجبال من موقعها أو نشبت عواصف من أي جانب، فإن الرب لا يعسر عليه أمر، ولا أمر يخفى عن الرب. لا تستسلم ولا تخف… أصلي أن يباركك الرب من خلال الآية في الكتاب المقدس وأن يجدد سلامك في المسيح.