سلام في العاصفة

في عصرنا الحالي نواجه عواصف ليست بخفيفة، وأحياناً من الصعب فهمها، تؤثر على الجانب النفسي. نواجه أموراً تؤثر على النفسية نتيجة لعدم وجود حلول لمشاكل أو عراقيل معينة في حياتنا العملية, أيضاً وجودنا في مجتمعات من مختلف الأطياف يجعلنا نواجه تعددية الآراء والأفكار لكن الذي يعمل على فشلنا في هذه الحياة هو إبليس.

محبة الرب لنا بغض النظر عن اختياراتنا الخاطئة… الرب يعوض عن سنين الفشل أو سنين لم ننجح بها بسبب ظروف صعبة أو بسبب أشخاص كانت معاملتهم سيئة تجاهنا. إن إلهنا إله المعجزات, يفتح أبوابا ويغلق أبواباً أخرى. إنه السائد الكامل وحده.وفي كل الطرق هو يحول اللعنة الى بركة.

إن العواصف التي تواجه الجميع بغض النظر عن المستوى الاجتماعي يصعب جداً التحكم بها. كلنا نواجه عواصف لن نقدر أن نتحكم بها لوحدنا. إن الخطوة الأولى لاسترداد سلامنا تكمن في أن نعلم أنه هنالك الرب السائد الذي يعلم كل شيئ والذي لا يعسر عليه أمر. فهو يعرف ما سيحدث في كل دقيقة وفي كل ثانية. وهو مصدر سلامنا. واسمه عمانوئيل اي الله معنا. حتى أن شعور رؤوسنا معدودة. فهو يعلم ما سنواجهه قريباً. إننا لسنا وحيدين في هذه الحياة.

لا شك أن الذي معنا أقوى من الذي في العالم. الذي يعطينا الرجاء لكي نعيش هو الرب السائد وهو يعرف الأفضل لنا. هيا بنا نجدد سلامنا في وسط العاصفة من خلال يسوع رئيس السلام وحده.