الحكمة

الملك سليمان كانت طلبته الوحيدة هي الحكمة، ليس الغنى والعظمة. إن عالمنا المعاصر يواجه تحديات نفسية، مادية، وعالمية جعلت مجتمعنا يرى الحكمة انها المطلوبة في وقتنا الحاضر، الكثير من الناس يريدون ارشاد وتوجيه لحياتهم العملية والعلمية. العلم مهم ولكن المصدر الكلي للحكمة في توجيه حياتنا هو الرب. ان الحكمة التي من الرب تنير طريقنا، الحكمة تعطينا ان نكون مثمرين في حياتنا وحياة الآخرين على الارض. اصلي للرب ان يعطيك حكمة لان كلنا بحاجة الى الحكمة لنزدهر بإسم يسوع المسيح

الملوك الاول٣: ١١-١٣ “فَقَالَ لَهُ اللَّهُ: مِنْ أَجْلِ أَنَّكَ قَدْ سَأَلْتَ هَذَا الأَمْرَ وَلَمْ تَسْأَلْ لِنَفْسِكَ أَيَّاماً كَثِيرَةً وَلاَ سَأَلْتَ لِنَفْسِكَ غِنًى وَلاَ سَأَلْتَ أَنْفُسَ أَعْدَائِكَ، بَلْ سَأَلْتَ لِنَفْسِكَ تَمْيِيزاً لِتَفْهَمَ الْحُكْمَ، هُوَذَا قَدْ فَعَلْتُ حَسَبَ كَلاَمِكَ. هُوَذَا أَعْطَيْتُكَ قَلْباً حَكِيماً وَمُمَيِّزاً حَتَّى إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ مِثْلُكَ قَبْلَكَ وَلاَ يَقُومُ بَعْدَكَ نَظِيرُكَ. وَقَدْ أَعْطَيْتُكَ أَيْضاً مَا لَمْ تَسْأَلْهُ، غِنًى وَكَرَامَةً حَتَّى إِنَّهُ لاَ يَكُونُ رَجُلٌ مِثْلَكَ فِي الْمُلُوكِ كُلَّ أَيَّامِكَ