إن الجندي الصالح لا يرتبك بأعمال الحياة، ولا يرتبك من التحديات والمعارك التي ليست بقليلة في مسيرة الحياة من تعب، مشقات، زلازل، فيروسات، حروبات، صعوبات واثقال الحياة. الرب يرتب جنوداً أكفاء لمواصلة المعركة. إن المعارك الشديدة والكثيرة لا ينبغي أن تدعك تستسلم. بل أن الرب يرقيك ويرفعك عندما تصمد ولا تستسلم. إن الجندي الصالح لا يستسلم أبداً، بل يضع هدفاً في المعركة وهو أن ينتصر على العدو. خطة إبليس هي افشالك في أرض المعركة. صلاتي لك هي أن لا تقف ولا تتأمل هزائمك. يجب علينا أن نسعى لمواصلة الحياة وأن نتقدم للأمام بدون النظر للوراء. إن الرب يتعامل مع قلوبنا دوماً. هو أمين لا ينكر نفسه أبداً. حتى إن لم تكن أميناً في المعركة، وحتى لو لم تحمل سلاحك (أي كلمة الله)، فإن أمانة الرب تجاهك موجودة وثابتة.نعمته ومحبته لك ثابتة لا تتغير.
إن الرب يعطيك رجاء ونعمة للآخرين ولك أيضاً.
الرسالة الثانية إلى تيموثاوس 2: 1-3 1 فَتَقَوَّ أَنْتَ يَا ابْنِي بِالنِّعْمَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. 2 وَمَا سَمِعْتَهُ مِنِّي بِشُهُودٍ كَثِيرِينَ، أَوْدِعْهُ أُنَاساً أُمَنَاءَ، يَكُونُونَ أَكْفَاءً أَنْ يُعَلِّمُوا آخَرِينَ أَيْضاً. 3 فَاشْتَرِكْ أَنْتَ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ كَجُنْدِيٍّ صَالِحٍ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ.